مدينة المحابشة

<script type="text/javascript">
<!--
alert("مرحبا بك فى منتديات مدينة المحابشة");
//-->
</script>

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدينة المحابشة

<script type="text/javascript">
<!--
alert("مرحبا بك فى منتديات مدينة المحابشة");
//-->
</script>

مدينة المحابشة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدينة المحابشة

عام - منوع - ثقافي - سياسي - يحترم جميع الآراء

قريبا آخر الأخبار ||

ألسنا نقول: أن الإيمان يماني، والحمكة يمانية؟ أين هي الحكمة ؟ إن من يعرف اليهود والنصارى، إن من يعرف أن مصالحهم في بلادنا، لو وقف اليمن ليصرخ صرخة في أسبوع واحد لحوّلت أمريكا كل منطقها، ولعدّلت كل منطقها، ولأعفت اليمن عن أن يكون فيه إرهابيون السيد/ حسين بدر الدين الحوثي. ***عاجل: القبض على خلية تجسس سعودية-أمريكية !! في اليمن*** ناشط شبابي: ردة فعل الاصلاح عن "المليونية" يذكرنا بما قاله "هيكل" ! *** الغارديان البريطانية:المسؤولين السعوديين أخذوا على عاتقهم تمويل المعارضة السورية ... خطط السعودية لتمويل المعارضة السورية المسلحة ..من اين رواتب المعارضين السوريين ؟*** د. عبدالله الفقيه يدعو قطر الى وقف دعم حزب الاصلاح.. ويحذر "تركيبة هذا الحزب تشكل خطرا على المنطقة"*** مظاهرة صعدة : ترفض تعطيل المؤسسات العامة و التلاعب بقوت المواطن. ***المفروض أن الناس يكون لهم موقف واحد ، هو أن يغضبوا لماذا دخل الأمريكيون اليمن ، وإلى هنا انتهى الموضوع، تحليلات تبريرات كلها لا داعي لها تخوفات وقلق ، قد يدفعنا إلى الصمت ، كلها يجب أن نبتعد عنها . الموقف الصحيح والذي يحل حتى كل التساؤلات الأخرى التي تقلقك هو أنه: لماذا دخل الأمريكيون اليمن ؟. ويجب على اليمنيين أن لا يرضوا بهذا وأن يغضبوا ، وأن يخرجوهم ، تحت أي مبرر كان دخولهم.السيد/ حسين بدر الدين الحوثي.

أعجبني

My Great Web page

فيس بوك

المواضيع الأخيرة

» نهنئكم بعيد الفطر السعيد ونسأل الله ان يعيده عليكم باليمن ... عدي شعلان
من ردفان الى المحابشة I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 22, 2014 7:49 am من طرف عدي عبدالواسع شعلان

» "المحابشة" عاصمة القات الشامي .. عدي شعلان
من ردفان الى المحابشة I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 22, 2014 7:36 am من طرف عدي عبدالواسع شعلان

» "عبدالرزاق بن عبدالله بن عبدالرزاق المحبشي"
من ردفان الى المحابشة I_icon_minitimeالإثنين مارس 24, 2014 6:07 am من طرف زيد المحبشي

» المحابشة: اثار شاهدة على حضارات افلت
من ردفان الى المحابشة I_icon_minitimeالإثنين مارس 24, 2014 6:05 am من طرف زيد المحبشي

» محابشه (دهستان)
من ردفان الى المحابشة I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 22, 2013 4:11 am من طرف زيد المحبشي

» مدينة المحابشة تعيش في الظلام منذ أيام..
من ردفان الى المحابشة I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 06, 2012 5:38 am من طرف yahyayemen

» السيدالعلامة جمال الإسلام والمسلمين علي بن أحمد الشهاري رحمه الله
من ردفان الى المحابشة I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 06, 2012 5:07 am من طرف yahyayemen

» محافظ حجة يطالب بتحسين إيرادات المحافظة ويوجه بمحاسبة المكاتب المتلاعبة
من ردفان الى المحابشة I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 06, 2012 4:38 am من طرف yahyayemen

»  رمــوز وأعــلام من صحيفة الأمة
من ردفان الى المحابشة I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 04, 2012 8:30 am من طرف yahyayemen

التوصيات

My Great Web page

    من ردفان الى المحابشة

    avatar
    زيد المحبشي


    عدد المساهمات : 73
    تاريخ التسجيل : 19/01/2010
    العمر : 49
    الموقع : http://al-mahbashi.maktoobblog.com/

    من ردفان الى المحابشة Empty من ردفان الى المحابشة

    مُساهمة  زيد المحبشي الإثنين أبريل 05, 2010 6:30 pm

    القصة الكاملة لمعركة »جبل البدوي« واستشهاد البطل لبوزة..!

    صحيفة 26 سبتمبر // العدد 1420



    < الإنذار الخطي من القائد الإنجليزي، أجابه لبوزة بطلقة رصاص في نفس المظروف..!

    مواقف ومآثر وملاحم بطولية ونضال وكفاح مرير خاضه الرجال الشجعان من أبناء منطقة ردفان في محافظة لحج في سبيل الوصول الى تحقيق الانتصار العظيم، وقبل تفجير ثورة ال14 من اكتوبر هبَّ الكثير من أبناء منطقة ردفان للدفاع عن ثورة ال26 من سبتمبر بقيادة الشهيد البطل راجح بن غالب لبوزة

    ومن ثم العودة الى تفجير ثورة ال14 من اكتوبر المجيدة من قمم جبال ردفان الابية لتكون هي الامتداد الوطني والموضوعي للثورة اليمنية 26 سبتمبر التي بتفجيرها مزقت ستار النظام الإمامي الكهنوتي المتخلف لتلتحم الثورتان في ثورة يمنية واحدة جسدت وحدة شعبنا التاريخي أرضاً وإنساناً..فكل أبناء ردفان المناضلين الشرفاء سجلوا حلقات طويلة من النضالات وأعمال المقاومة البطولية ضد الاستعمار والإمامة في طريق تحقيق الثورة الخالدة «26سبتمبر - 14 اكتوبر - 30 نوفمبر» وفي الذكرى ال45 لثورة 14 اكتوبر المجيدة نقف قليلاً ونسترجع جزءاً من نضالات ابطال هذه الثورة وصانعيها الذين بفضلهم أشرق فجر الاستقلال في 1967م.

    «26سبتمبر» التقت بعض مناضلي الثورة من أبناء ردفان لمعرفة الأدوار الجسورة التي سطرها أبناء هذه المنطقة فإلى حصيلة ذلك:

    لقاءات: /يحيى المهلا



    < وبداية التقينا المناضل أحمد جبر ناشروتحدث قائلاً:

    << قامت ثورة 26 سبتمبر من شمال الوطن ولبينا النداء وطلعنا الى جبال حجة وشاركنا في الحرب ضد الملكيين في حجة، وعندما قامت ثورة 14 اكتوبر انضممنا الى جبهة القتال واستمررنا لمدة اربع سنوات.. وكانت البدايات الأولى لثورة اكتوبر.

    وعندما عاد راجح لبوزة مع فرقته من المحابشة تم استداعاؤهم من قبل الاحتلال البريطاني وعملائهم، فرفض راجح لبوزة تسليم نفسه الى الاحتلال، وقال: لهم الجواب طلقة من رصاص وبعدها تقدم الاحتلال البريطاني إلى وادي المسراح بالدبابات والمدفعية والطائرات وتقطع لهم راجح لبوزة مع فرقته في جبل بدوي واستمر إطلاق النيران فيما بينهم حتى استشهاد الشيخ راجح غالب لبوزة.

    اما أهم المعارك التىدارت: معركة الجبهة - معركة الوقيزة في نقيل الخلاء.. معركة دارت في حدود براش.. معركة في الحبيلين حتى جرحت في رجلي اليسرى، وهناك عدة معارك وعدة اشتباكات دارت فيما بيننا وبين البريطانيين.

    واتذكرأسماء بعض المناضلين:منهم صالح فضل، محمد مقبل مانع ، ثابت حسن الحقبي، حسين قايد، محمد مانع قاسم، أحمد قسوم، أحمد هيثم فاضل وغيرهم.



    من ردفان الى المحابشة

    < أما المناضل أحمد هيثم فاضل قاسم فقد تحدث قائلاً: شاركت في معارك 26سبتمبر بدعوة الاخ راجح لبوزة بالمشاركة في ثورة 26سبتمبر وبعدها لبينا النداء بالعبور عن طريق قعطبة حتى وصلنا إلى الحديدة وتم تسليحنا ببنادقٍ كندةً وطلعنا الى المحابشة في الوعلية والمفتاح وواجهنا الملكيين نحن والمصرين وتم سقوط العديد من الشهداء منهم محمد نصر من دبسان وشقدف عبدلي ومحسن جبران كان ضمن، والعبدلي جرح في عينه وأحمد علي وآخرون من حالمين ويافع والحواشب والضنابر قتلى وجرحى من جميع ردفان الذين اشتركوا في الحرب.

    وبعد انقضاء ستة أشهر رجعنا الى ردفان مع الشهيد راجح غالب لبوزة وعند وصولنا طلب منا قائد الاحتلال البريطاني تسليم أسلحتهما ووضعهما السجن والا سوف يتم عقابهما عقاباً شديداً جراء فعلتهما هذه، ورد عليهم الشهيد راجح لبوزة بأن الجواب هو هذا واشار الى طلقة رصاص بيده، وكان الاحتلال قد حدد لهم موعداً معيناً والا سوف يستخدم ضدهم السلاح حتى الموت، وبعدها تم الاتفاق فيما بين راجح لبوزة وفرقته بالتمترس في جبل البدوي ومنطقة بالثمرى فيهابليل راجح لبوزة ومحمد مقبل مانع في الصباح الباكر تقدم البريطانيون الى منطقة جبل البدوي والمصراح والثمري ثم بدأت المعركة وسقط الشهيد راجح لبوزة ومحمد ثابت (الزنو) وتم إصابة آخرين و العديد من القتلى في صفوف الاحتلال البريطاني وعادوا الى الحبيلين تقدمت القوات البريطانية وسيطرت على جبل البدوي وسويد ونقيل الربوة وتم التصدي لهذه القوات ودارت العديد من المعارك في هذه الأماكن وكذلك الثمري وجبل ظاهرة، وبعدها تمركز البريطانيون بالقوات الثقيلة في الثمري وقوات أخرى في جبل الظاهرة وقوات في جبل البدوي، وكانوا يستطلعون المنطقة من هذه الجبال على دبسان والقطيعة وعقيبة ومعربان ونواح أخرى من ردفان، وقد قمنا بأخذ أسرنا من ردفان الى يافع والقشعة ومهار وبنا حتى لا تصاب بأذى جراء قصف الاحتلال البريطاني لمناطقنا.



    أهم المعارك التي دارت

    معركة الوفيزة قتل فيها العيسى وقتل قاسم صائل في نقيل الربوة، وجرحى وشهداء لم أتذكرهم فهم كثير، وتم فيها قطع رؤوس اثنين من البريطانيين وإرسالهما الى القائد المصري بتعز وأخذنا أسلحتهما ومعداتهما من مسدسات ورشاشات.

    معركة الجبهة كان قائدها صالح محسن فضل ومحمد مقبل مانع وقتل اثنان منا هم: محمد مقبل أسعد ومحسن عبدالله الحجيلي، وأصيب علي ناشر بلعين وأنا بالوجه والرأس ومحمد مقبل سعيد اصيب باليد، وكان عددهم 16 جريحاً ومن ضمنهم ثابت حسن الحقبي صاحب الربوة وحسين قائد عيسى وصالح محسن فضل قاد المعركة وتم إيصالهم عبر يافع والبيضاء الى تعز بعد 13 يوماً وهم بحالة سيئة، ومن المعارك ايضاً معركة عبرة اسماعيل قُتل فيها صالح احمد حسين وتم دفنه في الشعب ، ودارت معارك اخرى في الحبيلين والملاح وجبل براش وقُتل فيها مثنى قاسم، وكان فيها كمين نصب من قبل قوات الاحتلال لنا، وكذلك معركة حبيل العلاف كان فيها كمين محطة بريطانية وتم الهجوم عليهم وكان القائد احمد سعد الحوشبي ومحسن علي سناني وفضل محمد سناني، وكان البريطانيون يقومون بضربهم عن طريق الطائرات ، وكذلك معركة دارت في وادي مخران وقُتل فيها قائد علي الضمبري وناس آخرون جرحى لا أذكر اسماءهم، وهناك معارك أخرى في نقيل الربوة ، قتل وأصيب فيها كثيرون، ومعركة حيد ردفان دارت من الفجر حتى غابت الشمس وكان قائد المعركة نصر بن سيف مهتم، وهناك المناضل ثابت قاسم الذي كان يشارك في السياسة والمال والتوجيه والحكمة للمواجهة، ومن المناضلين قاسم محسن أسوكة شارك في عدة معارك، ولا نستطيع عدهم وكذلك محمد صالح حسن الذي مازال الرصاص في جسمه.



    تضحيات كبيرة

    < عبدالإله مقبل أسعد قال: أؤكد كل ماقاله أخي أحمد هيثم فاضل قاسم وأقول بأن مرحلة الكفاح المسلح، عندما قامت ثورة 26سبتمبر ضد الحكم الإمامي انطلق ابناء اليمن من شماله الى جنوبه لمساندة هذه الثورة وتحرك الكثير والكثير لا استطيع ان اذكر اسماءهم، ولا نستطيع ان نحصر عددهم ممن ذهبوا للدفاع عن ثورة 26سبتمبر، وبعد هذه الثورة مباشرة بعام واحد انطلقت ثورة 14 اكتوبر التي قامت ضد عدو محتل وغاصب للشعب اليمني ولجزء كبير،منه و يوم 14 اكتوبر استشهد اول شهيد لهذه الثورة التي انطلقت من جبل البدوي المطل على وادي المسراخ ووادي «وحدة» والتف جميع المواطنين حول هذه الثورة واستمر الكفاح المسلح من 14 اكتوبر 1963م الى 30 نوفمبر 1967م الذي بعد يوم الاستقلال الوطني وراحت فيها تضحيات كثيرة، ومناضلون كثيرون استشهدوا، ولا أحب أن امتدح فيها أي أحد وهناك العديد من الاسر التي استشهد منها الكثير أخوة ضد احتلال واحد لأرض الوطن، وهناك معارك كثيرة وجرحى كثيرون لا داعي لذكرهم، فقد ذكرهم من سبقني بالحديث.

    وخلاصة الكلام بأنه لم يستطع أحد أن يحصي بساعة او بساعتين كفاح اربع سنوات قتالية شرد فيها الناس وقد حدث في هذا الكفاح حتى القنابل المحرمة وزن 1000 رطل التي تعتبر محرمة دولياً، وصمد المناضلون أمام كل المعارك حتى تم الاستقلال، والآن نتمنى من الله العلي القدير أن يجنبنا ويجنب الشعب اليمني كل مكروه، وأن يعطي الناس المظلومين حقوقهم من الشهداء والجرحى والمناضلين جميعاً.



    ضد الامام والاستعمار

    < صالح أحمد حيدرة: شاركت في معارك ثورة 26 سبتمبر التي دارت في حجة أنا ومجموعة من الأشخاص فاستشهد فيها ثابت مهدي، ومن المعارك معركة مع البريطانيين تم فيها قطع الرؤوس ومعركة الربوة ومعركة دبسان وقتل فيها محمد صالح مرش، وقد أُصبت في حجة بلاد بني هجر، وقد انتقلنا الى الشيخ محمد صالح زرقة وأصبت كذلك في معركة بدار سعد، التي قُتل فيها محمد شايف، وقد شاركنا في جميع المعارك التي دارت ضد الاحتلال البريطاني.

    < ثابت سالم ناصر الملقب بالبصيلي: شاركت مع راجح غالب لبوزة في الدفاع عن ثورة 26سبتمبر حتى إنتهاء الثورة، ومن ثم المشاركة في حصار صنعاء حتى تم فكه، كذلك المشاركة في ثورة 14 اكتوبر ضد الاحتلال البريطاني، ولا أريد أن أكرر ما قاله الزملاء المناضلون عن ثورة 14 اكتوبر وما دار فيها، فأبناء ردفان جميعهم شارك في النضال ضد النظام الإمامي البغيض في شمال الوطن وضد الاحتلال البريطاني في جنوبه.

    والحمد لله اليوم ننعم بالوحدة ونسأل من الله أن يجنبنا ويجنب ابناء هذا الوطن المعطاء كل مكروه.



    اهتمام بالمناضلين

    < العقيد عبدالحميد علي نصر العبدلي: نشكركم على وصولكم الينا لنتحدث عن ثورة 14 اكتوبر عبركم، فالحديث عن هذه الثورة وثوارها يستحق أكثر من لقاء وليس هذا وكنا نحن كعسكريين أول من انضم اليها الى جانب راجح لبوزة، فكان هناك تخطيط في تعز في الجبهة القومية والتي كانت من سبع فصائل شاركنا في التموين والقتال، وكنا بالجيش من ابناء ردفان، وكان هناك قطاع سري وسط البريطانيين يعمل معهم يقوم بمد الثوار بالسلاح، وكان هناك قيادة مدنية وقيادة عسكرية سرية نظراً لعملهم مع البريطانيين وكان قائد التنظيم العقيد محمد سعيد شنظور، وكان من بين القيادات الكبيرة ناجي عبدالقوي محمد والشهيد سالم عبدالله، وأحمد صالح عبده، والمقدم مهدي عشيش وكان قائد كتيبة، وأيضاً صدِّيق أحمد ،هؤلاء كانوا يقومون بالتنظيم السري و يقومون بمد الثوار بالسلاح والذخيرة، وكانت توجد داخل ردفان 17 قاعدة عسكرية، في حبيل جبر كان هناك سبع قواعد عسكرية أول قاعدة في حبيل المصداق، حبيل العبوت، الشحة وكان فيها مطار عسكري، بعدها حبيل جلدة وفيها مطار الظهرة، جبل بطة، إضافة الى بعض القواعد المتنقلة، وكان هناك في جبل ودنة، وتعتبر أعلى قمة في حبيل جبر، وجبل جهور كان فيه مركز استعماري وكان الانجليز يقذفون قنابل عبوة 1000 رطل، واستمرت المعارك اربع سنوات، والخسارة ليست في الافراد فقط بل في المنطقة بمزارعها ونحلها ودوابها الخ.. وهنا مقبرة فيها شهداء الحرب من نساء وأطفال ورجال وهي مقبرة القفلية بوادي بنا، ولي أول شهيد من أبنائي عبدالكريم عبدالحميد، وفيها العديد من الشهداء.

    ونطالب عبر صحيفتكم بإعادة النظر الى هؤلاء الشهداء والجرحى والمناضلين وهم يعانون الكثير ولا يستلمون الا القليل وهذا شيء مؤسف جداً لرجال ضحوا بدمائهم واموالهم في سبيل الوطن..وكان أول شهيد سقط من أبناء ردفان وهم يدافعون عن ثورة 26سبتمبر 1962 هو الشهيد البطل نصر بن سيف مهتم الذي سقط شهيداً في نقيل يسلح.



    الغام وبوازيك

    <ثابت فرج سعد سعيد تحدث قائلاً:

    شاركت في معارك 26سبتمبر في جبال حجة من ضمن المجموعة الاولى التي شاركت في الدفاع عن ثورة سبتمبر وكان قوام القوة الاولى 500 مقاتل من أبناء مديرية ردفان بقيادة عثمان محسن حسين جبران وسيف مقبل القطيبي وعند تفجير ثورة 14اكتوبر كنا في حجة فقمنا بالعودة مع أسلحتنا التي حصلنا عليها وانضممنا الى اخواننا من ابناء ردفان وقمنا بالدفاع والحرب ضد الاحتلال البريطاني وهناك العديد من المعارك منها: حبيل ذنب قمنا فيها بوضع الألغام للآليات العسكرية البريطانية، وتم تفجير قوات الاحتلال من عتاد وجيوش ودارت مواجهة عسكرية في منطقة سيلة الدلة وسقط فيها شهداء منهم: محسن حسين جرح، واستشهد ناجي سند وتم تدمير العديد من آليات والجنود التابعة للاحتلال البريطاني، وايضاً معركة شهار وهي معركة قوية سقط فيها كثير من الانجليز.

    < محسن ثابت مقبل بشير قال:

    دارت معارك كثيرة وشاركنا في معارك الدفاع عن ثورة 26سبتمبر، حيث وصلنا عن طريق قعطبة الى السخنة وكان هذا في منتصف العام 1962م وكافحنا من الربوة الى الحبيلين وقمنا بضرب البريطانيين ثم عدنا الى منطقة الربوة وكان ذلك في الليل باستخدام البوازيك والقنابل اليدوية ومن ثم تقدم البريطانيون في وادي ذي ردم وقتلوا مجموعة منا أمثال محمد سالم عسكر، وفاضل محمد ضربتهم الطائرات البريطانية من الجبال، وعن أهم المعارك معارك الربوة المتركزة في حبيل مسلاق أسفل ذي ردم وقوة في رأس جبل بطة وقُتل من أصحابنا أهل غماري وعددهم أربعة اشخاص وعلى رأسهم المناضل صالح عبدالله ونصر بن عبادي، وكانت أول مواجهة مع البريطانيين وجهاً لوجه، وكانت قيادتنا متعددة، قيادة كنظارة وقيادة عرز، وقيادة دبسان، وقيادة ذيق العين، وكل واحدة تدور فيها معارك ضارية.

    وهناك عدد من القادة الذين شاركوا في ثورة سبتمبر ومن ضمنهم المجعلي والذي استشهد في نقيل يسلح والزومحي والضمبري ، في معركة النقيل استشهد علي سالم حسين ومحمد طاهر عطافي.



    هجوم على الجيش

    < حسان سيف شايف تحدث بالقول:

    البداية مع الفريق الاول الذي دافع عن ثورة 26سبتمبر واذكر هنا غير ما سرده اخواني وزملائي بأن الإمام كان على علاقة بعبدالناصر من أجل أن يمده بالقيام بثورة ضد المستعمر البريطاني في الجنوب المحتل، فقام المندوب السامي البريطاني في عدن بالزيارة الى الإمام احمد الى السخنة وأفشل هذا التعاون مع عبدالناصر وترك الإمام التعاون مع أبناء الجنوب من أجل قيام ثورة ضد البريطانيين.

    وقد عمل الاحتلال البريطاني على زرع الفتن والاختلالات وتغذيتها بالاسلحة من أجل ان يشغل المواطنين فيما بينهم.

    وحين قيام ثورة 26سبتمبر اجتمعت العناصر الوطنية وكنت أنا من ضمنهم وقررنا القيام بعمل اصلاحي داخل المنطقة وحث المقاتلين بالتوجه الى الشمال وبدأ العمل من أجل ذلك وكان قوام الفرقة الأولى أكثر من أربعمائة شخص مقاتل قادرين على المشاركة في ثورة 26سبتمبر والمطالبة بعد ذلك بفرع للمشاركة في ثورة ردفان ضد الاحتلال، وبعد ستة اشهر عدنا الى ردفان وتبعتنا فرق عديدة ومن ثم تعود الى ردفان ومعها موافقة لتشكيل الجبهة القومية في تعز، ومن ثم تم تشكيل جبهة قومية في ردفان، وعندماتشكل المكتب بردفان بدأ بتموين المقاتلين وبدأت الحركة بردفان ضد الاحتلال البريطاني، فكانوا في الليل يقومون بالهجوم على جيش الاتحاد النظامي في الحبيلين والضالع وعدة مناطق اينما وجد الجيش، وعجز الجيش التابع للبريطانيين في مواجهة الثوار وأصدر إعلانات الإعلان الأول بأن ردفان منطقة حربية يحرم الدخول اليها، وإعلان آخر بعدم تحرك الجيش البريطاني الى أية منطقة من مناطق الثوار ، فحين شكّل الثوار وفداً بالذهاب الى مكتب الجبهة في تعز يطالب بأسلحة ثقيلة كنت أنا من ضمن الوفد، وكانت إذاعة عدن تعلن بحشد قوات البريطانيين بالهجوم على ردفان ونحن بتعز ، وتم اعطاؤننا الاسلحة ورجعنا الى ردفان وقد وصل الجيش البريطاني واقتحم المنطقة قبل وصولنا، فخرجنا بالاسلحة والذخائر الى بنا وهناك اجتمع الثوار وكونا فرقاً عسكرية مقاتلة قامت بالقتال ضد البريطانيين ولم يستطع الجيش البريطاني اختراق الصفوف الأولى لنا، ودار قتال كبير واستشهد العديد من ثوارنا وجرح الكثير منهم ولا يسعني حصرهم فهم كثر.

    وعندما تشكلت القيادة في كنظارة عين مسؤولون لها وكنت أنا مسؤولاً عاماً وكانت القيادة السرية تجتمع عندي، حيث كانت الاسلحة الثقيلة مخبأة عندي،و عندما دخلت المنطقة بضمان من المشايخ للقيادة البريطانية بعدم سجني وكنت أعمل كمراسل للثوار لاخبارهم عن تحركات البريطانيين عن طريق المشايخ الذين يخبروني، وكنت أموّن القيادة النضالية عبر أصدقاء سريين بالدقيق والسكر والشاي، وكان المسؤلون يسجلون مسؤولون الفرق وفرقهم التابعة لهم ويرسلونهم اليّ لأصرف لهم أسلحة وذخائر للقتال ضد البريطانيين.



    استقبلنا الكبسي

    < سلمان عبدالله جابر البكري قال:

    أتوجه بالشكر الجزيل لصحيفة «26سبتمبر» على هذا الاهتمام و لا اتحدث عن نفسي أو أقول بأني شاركت لوحدي فقط بل شارك الجميع من الاخوة في ردفان ، وعن البدايات الاولى للثورة اذكر بأننا شاركنا في ثورة 26سبتمبر انا ومجموعة من أبناء ردفان أكثر من 120 شخصاً وتحركنا من قعطبة الى تعز واستقبلنا الاخ الشهيد أحمد الكبسي الذي كان قائد لواء إب آنذاك وعندما وصلنا اليه وجهنا الى المحويت وكان برفقتنا وزير الداخلية أحمد الرعيني حينها واستمرت المعارك لمدة 10 ايام ثم تم تحرير المحويت دون أية معارك ضارية من قرية الى قرية.. الملكيون لا يوجد عندهم أية خلفية عما يدور في ذلك بالنسبة للمحويت، ثم تحركنا الى وادي سردد ودارت المعركة لمدة ساعة او اساعتين واستشهد معنا ثلاثة من الحدأ وجرح اثنان من الحواشب واثنان من نفس القرية التي وقع فيها القتال، وبعدها وصلنا الحديدة ثم الى حجة وكان هناك محاصرون من ابناء ردفان قد سبقونا منهم سيف مقبل القطيبي في بيت الربوعي وبيت شعلان وزرقة، وعندما طلعنا الى جبال حجة حاربنا الملكيين وفككنا عن المحاصرين وجلسنا فيها اسبوعاً واختلفنا نحن والرعيني على تسليح القوة حيث كان معنا سلاح شيكي ونحن نريد شرفة، فقال لنا: بعد شهر نعطيكم الشرفة، فرجعنا الى الحديدة حينها والتقينا علي عبدالله السلال وهو برتبة ملازم ثاني، ومحمد علي عثمان الذي استشهد وبعدها طلعنا مرة اخرى الى جبال المحابشة ومعنا مشايخ من ردفان أمثال الشيخ مثنى عاطف والشيخ قاسم مهتم والشيخ مجمل ناصر عيسى والشيخ عراش وقائد الحملة محمد حسن الصوملي من الضالع قائد مجموعة في حدود 150 فرداً ومحمد حيدر الحوشبي قائد 150 أخرى، وال150 الذين بقيادة محمد حسن الصوملي استولت على منطقة المفتاح بالمحابشة و ال150 استولت على الوعلية بالمحابشة واستمررنا لمد ستة اشهر ثم انفجرت ثورة 14اكتوبر واستشهد لبوزة ونحن مازلنا هناك في المحابشة، وأول معركة دارت مع الانجليز في وادي المسراخ، فاستشهد لبوزة في جبل البدوي وبعد خمسة أشهر تحركنا من المحابشة واستشهد في المحابشة هيثم صائل عيسى ومقبل ناجي بكري وجرح عبدالله محمد عيسى وغيرهم.. وكنا بقيادة المشايخ مجمل ناصر عيسى ومثنى عاطف البكري، وقاسم مهتم البكري، وعندما عدنا الى ردفان التحقنا باخواننا المناضلين وقامت بريطانيا بهجوم كاسح حينها، فهربت جميع أسر ردفان الى يافع وأبين وقعطبة وأصبحت ردفان منطقة عسكرية تدور فيها المعارك بين الانجليز والثوار، وكانت اشهر المعارك معركة الوفيزة التي قطعت فيها الرؤوس لأنه كان هناك بعض الابواق تتكلم عن عدم وجود ثورة في جنوب الوطن، وأن الغرض الحصول على الاسلحة، فقمنا بقطع رؤوس البريطانيين الذين قتلناهم في هذه المعركة وارسالهم الى تعز، وكان ذلك من أجل البريطانيين لأنهم كانوا يقومون بأخذ الأطفال والشهداء والجرحى بطائرات الهيلوكبتر في شباك وبعضهم يقذفونهم من الجو من داخل الطائرات والبعض الآخر من داخل الشباك من قرب وادي بنا الى الحبيلين، ومن المعارك القوية ايضاً في نقيل ربوة والاشقاب كان هناك طريق الانجليز تمر قواتهم وجيوشهم وكنا نقوم بزرع ا لالغام هناك، وبعض الفرق الاخرى تقوم بالمواجهة المباشرة مع البريطانيين واستشهد الكثير من الثوار وكذلك من قبل الانجليز.



    هيلن تحت النار

    وفي البداية كانت المواجهات في المناطق البعيدة وبعدها دخلت الى القاعدة في الحبيلين حيث هجمنا على بيت الضابط السياسي البريطاني هيلن الذي كان في متناول نيران الثوار والمعسكر البريطاني في الحبيلين، حيث كانت كلها معسكرات للبريطانيين لا يوجد فيها منازل كما تراها الآن، وكبدنا الانجليز خسائر كثيرة من بداية دخولهم عدن، انتفاضة تلو انتفاضة أياماً في لحج ثم تخمدها بريطانيا فتقوم انتفاضة في العوالق في شبوة فتخمدها بريطانيا بالطيران، فتقوم انتفاضة في مكان آخر وهكذا منذ دخول الانجليز.

    ومن فرّ الى شمال الوطن يرجعهم الإمام الى البريطانيين حسب الاتفاق معهم وهناك بعض الشهداء من المناطق الشمالية في عدن مثل البطل المعروف بعبود واسمه الحقيقي مهيوب ولكن اسمه الحركي عبود حتى لا يستطيع الانجليز القبض عليه، وعندما كانت القيادة في دبسان وبدأت الثورة هربنا الى يافع فكان هناك قيادة ردفان الشرقية في بنا ومنطقة كنظارة وفيها الحفريات التي تخبأ فيها الاسلحة الى الآن موجودة حفرناها بأيدينا وحينها بُعدنا الحبيلين من هناك من بنا ويافع تم تكوين الجبهة الغربية في الحواشب وقوامنا هناك واستشهد الكثير منهم هادي علي جابر في مسك، ونصر حنش البكري، ومحسن يحيى البكري استشهدوا داخل القرى عند دخول الانجليز عليهم، وهناك نساء استشهدن وهن يقاومن داخل قراهن .. بعضهن كن يحملن الجرحى الى مناطق آمنة لا توجد فيها مواجهة مع البريطانيين وهن كثر منهن: عذيبة قاسم السبابة، وقبول حسين مانع في خلاء البكري بمدفع اطلق عليها، كذلك علياء قاسم عامر كانت تحمل محسن يحيى جريحاً وتربط جرحه بشالها، فجاء البريطانيون ففتحوا عليها،النار فاستشهد كثيرون من النساء والاطفال والشيوخ، وكانت توجد في الجبهة الشرقية قيادة وفي كل المناطق مثل بليل بن راجح، قاسم الزومحي، سعيد صالح، محمود البكري، زيد مزاحم، وصائل خالد وغيرهم، وفي المنطقة الغربية كان منهم محمد صالح المغربي ونصر بن سيف واستشهد الكثير مثل محمد علي سالم حسين، ونصر بن سعيد عثمان، والشهيد اليوسفي أخذهم البريطانيون ورجموهم في الحبيلين.



    معركة الوفيزة

    < حسن شايف مهتم الردفاني قال:

    أهم المعارك التي دارت معركة الوفيزة واستشهد فيها حسين احمد منصر وجرح فيها اثنان من أهل بكري، وصالح صادق، وثابت عبدالله ، وناصر صالح، وتم فيها قطع رؤوس البريطانيين ومعارك عديدة أخرى استشهد فيها امثال قاسم صائل وجرح فيها أحمد سلام وحسين منصر ومانع جابر ومحمد نصر بن ناصر، ومن القادة بليل راجح لبوزة، ومحمود ناصر، ومحمد جميحي، ومحمد صالح الحزم، وبعدها شكلنا لكل حظيرة فرقة تقوم بالهجوم على قوات الاحتلال البريطاني، وثاني معركة حبيل جلدة استمرت خمسة ايام وحبيل مسراق ، ومعارك بالربوة واستشهد واحد يوسفي وواحد من معربان وعلي سالم بن سالم وغيرهم، وبعدها معركة بادبيان أصيب فيها محسن احمد وقُتل مانع حسين، وبعدها تقدمت بريطانيا من حبيل جبر وأصيب واحد من حبيل جبر، ومعركة أخرى بالحواشب والحبيلين أُصيب فيها احمد جبر ومحمد عمر النامس وكنا نقوم بزرع العديد من الالغام يسقط فيها العديد من الجنود البريطانيين وكان عبدالناصر يقوم بدعمنا بالاسلحة والألغام ضد الافراد والدبابات والسيارات، وكنا نقوم بحمل الجرحى منهم مانع جابر الذي أسعف الى مستشفى المملكة والذي يسمى الآن مستشفى خور مكسر بدأت الهزيمة للبريطانيين منذ عام 1965 و 1966، وفي عام 1966 بدأ البريطانيون بالترتيب لعملية الانسحاب الى أن تم جلاء آخر جندي بريطاني ، ومن المناضلين الذين شاركت معهم محمد مانع قاسم، محمد مقبل مانع، محمد مقبل سعيد، محمد صالح الاخرم، عبدالله عقيل، محمد حسين حنش، محسن حسين نصر، حسين صالح، علي ناشر، محسن ناشر، سيف العمبول، محسن مثنى راجح، محسن علي جبر، علي محسن سعد، أحمد عبدالله الملقب تونس، ناصر لبة الضمبري، قائد محسن سريع، عبدالقوي قائد، علي محسن، أحمد عبدالله شايف.



    نداء الوطن

    < ناصر صائل سلام العيسى تحدث قائلاً: كان القائد لبوزة أول ما طلعنا للدفاع عن ثورة 26سبتمبر ومع فرقة وبعد رجوعه مع فرقته من المشاركة في ثورة 26سبتمبر الى ردفان قاد حركة النضال في ردفان واستشهد في جبل بدوي في وادي المسراخ، وكنا جنوداً مع البريطانيين في الحرس الوطني وتم استدعاؤنا من قبل القائد لبوزة واستدعى كل واحد من ابناء ردفان للوقوف ضد الاحتلال البريطاني وكنا نحن ممن لبينا النداء وخرجنا من الحرس الوطني، ثم التحقنا بالثورة ضد البريطانيين، وكنت أنا قائد فرقة في جبل ردفان الشرقية ، وبعدها انتقلت الى الداخل وقدت فرقة فدائية داخل المنطقة بردفان وكان المسؤول الذي يزورنا يزودنا بالمعدات بليل راجح لبوزة، وكنا نعمل الالغام من منطقة الى منطقة ونزرعها ضد الاحتلال البريطاني وقواته في الربوة وغيرها من المناطق التي اذكر منها لغماً زرعناه في الحبيلين في المطار انفجرت تحت طائرة بريطانية اثناء هبوطها من التي كانوا يسمونها ((برلي)) كانت تحمل معدات الانجليز، وفعلاً دُمرت عن بكرة أبيها ولايزال حطامها موجوداً في متحف ردفان و من المعارك ايضاً التي دارت معركة الجبهة شارك فيها صالح سريع علي، وصالح محسن، وكثير من المناضلين، وكذلك حسين صالح ، وجُرح منا حسين قائد العزري وانتصرنا عليهم واستولينا على المنطقة وأخذنا الاسلحة والاتصالات التي كانت بحوزتهم، وقتل معنا عبدالله محسن حجيري ومحمد مقبل واسعد.

    وكانت اجتماعاتنا بعد ان دخلنا المنطقة السرية وكنا نتواصل مع بعضنا البعض مراسلة من شخص الى آخر، فكنا نبحث عن الحرية والاستقلال على أساس ان يحكم اليمني نفسه بنفسه ، والبريطانيون كانوا مستعمرين لنا، وكانت بريطانيا لا تسجل معها في الجيش الا من كان ابن شيخ والآخرين لا تقبلهم الا بضمانات كافية من المشايخ.

    وفي معركة الوفيزة خرجت فرقة بريطانية سرية ليلاً وكنا في طريقنا للحبيلين وجاء ناس من العملاء وأخبروا البريطانيين بذلك، فنُصب لنا كمين فوق الطريق التي كنا نعبر عليها لأن البريطانيين كانوا يضربون النار إذا عبر الشخص منفرداً وإذا عبرنا جماعات لا يطلقون النار علينا، بعد ذلك هجمنا عليهم واحتللنا المركز الذي كانوا فيه وأخذنا الاسلحة وأجهزة الاتصالات التي بحوزتهم وأرسلناها الى شمال الوطن لنؤكد لأخواننا في شمال الوطن بأننا في قتال مستمر مع الاحتلال البريطاني حتى يتم تصديقنا، ومن الاشخاص الذين شاركوا في هذه المعركة أحمد سلام، ومحمد سالم سلام، وحسين صالح وثابت حسن الحقبي، وحسين شايف ،واستشهد معنا حسين احمد، ومعركة دارت في وادي الربوة كان البريطانيون في طريقهم الى الحبيلين فتواجهوا مع المناضلين في وادي الربوة فاستشهد مانع حسين، والقماري، وجرح شايف حسين وغيرهم لا استطيع ذكرهم.



    ثمرة من ثمار الثورة

    الأخ خالد صالح شايف عضو مجلس النواب ل«26سبتمبر»:

    في البداية اشكر مندوب صحيفة «26سبتمبر» على نزوله الى مديريات ردفان تزامناً مع الحدث العظيم والمتمثل في الذكرى.. ال45 لثورة 14 اكتوبر المجيدة التي انطلقت من قمم جبال ردفان في 1963م.. وبفضل هذه الثورة وبفضل الرجال المخلصين والشجعان تحقق الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م.. وبهذه المناسبة لا يسعنا الا ان نترحم على ارواح الشهداء الذين سقطوا في ميادين الفداء والتضحية وسطروا أروع الملاحم البطولية وجسَّدوا الشجاعة والوفاء والاخلاص لهذا الوطن وقدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الحرية والتقدم والنماء.. وما ننعم به اليوم ما هو الا ثمرة من ثمار هذه الثورة والتي بفضلها تحققت العديد من النجاحات والمكتسبات للشعب اليمني وأهمها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي أعاد للثورة مكانتها والاعتبار لها.

    لقد قدم شعبنا اليمني قوافل طويلة من انبل واشجع فرسان اليمن في سبيل القضاء على الاستعمار والإمامة وندعو الجهات المختصة إلى الاهتمام باسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية واعطائهم الرعاية والاهتمام الذي يستحقون تقديراً لما قدموه في سبيل الوطن.

    وبهذه المناسبة نقول بأن مديريات ردفان قد حظيت بنهضة تنموية غير مسبوقة في مختلف المجالات بفضل الرعاية والاهتمام والتوجيه من قبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي أراد يعوض هذه المديريات عن الذي حرمت منه خلال الفترة الماضية ونقول بأن مديريات ردفان الأربع قد حظيت بعدد كبير من المشاريع التنموية المرتبطة بحياة الناس في مجال الطرق والكهرباء والمياه والتربية والاتصالات والصحة والتعليم الفني والمهني خاصة بعد الوحدة المباركة.. وهذه الانجازات تركت اثراً طيباً في نفوس المواطنين من أبناء ردفان، اضافة الى الاهتمام والرعاية لأبناء ردفان في المجالات الاخرى ونتمنى أن تستمر مثل هذه الجهود لتحقيق بقية الطموحات والأهداف التي نناشدها لما لها من أثر ايجابي في خلق الاستقرار والطمأنينة للمواطنين..

    لقد عبر ابناء ردفان وفي مختلف المراحل عن مواقفهم الطيبة الى جانب الدفاع عن الوحدة والوطن والحفاظ على المكتسبات التي تحققت في وطن الثاني والعشرين من مايو وبهذه المناسبة يعاهدون القيادة السياسية بالحفاظ على الثوابت الوطنية والحفاظ على اهداف الثورة اليمنية والوحدة والدفاع عن الوطن.

    في الاخير نرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات الى فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح بهذه المناسبة كما لا ننسى ان نشكر هيئة تحرير صحيفة «26سبتمبر» و القائمين عليها على هذا النزول الميداني والتعريف بالانجازات التي تحققت في مديريات ردفان، متمنين لهم النجاح في مهامهم .

    لقد لاحظتم خلال زيارتكم الميدانية الى اهم المشاريع التنموية التي تحققت خلال الفترة الماضية، كما ان الأخوة مديري عموم المديريات قد قدموا لمحة كافية عن حجم هذه المشاريع والكلفة الاجمالية لها.



    توزيع المنشورات

    < الاخ راشد راجح ناصر تحدث قائلا: قمت وعدد من أبناء القشعة بطلب اللحاق بالثورة حين توجهنا أنا والزملاء صالح قائد راجح والشهيد فريد عوض نائف الى منطقة الحاضنة، منطقة تجمع الثوار آنذاك وذهبنا الى منزل الشهيد البطل المناضل صالح شائف الردفاني والذي حينها وجدنا فرقاً من جيش التحرير وقيادته، وفي طليعتهم الشهيد البطل نصر بن سيف مهتم الذي أصر على أن يلحقنا بمدارس التعليم بتعز لصغر أعمارنا ولكن الظروف حالت دون ذلك لقربنا من الاستقلال، فما كان منا إلا أن نتوجه بتوزيع المنشورات من قبل الفقيد محمد صالح الضمبري.

    إلى جانب تعبئة الجماهير بالانحياز لصف الثورة والقيام بالمسيرات والمظاهرات لذلك الهدف، وهذا شرف كبير لي ولزملائي، أن يكون لنا ذلك الدور التاريخي المتواضع لحرية واستقلال الوطني.

    أما الشق الآخر من الموضوع وهو الحديث عن البدايات الاولى لثورة 14 اكتوبر من على قمم جبال ردفان ليس من مشاركتي للحدث آنذاك ولكن من خلال اهتماماتي الشخصية والرسمية لعملي بالحقل الثقافي عبر البحث والدراسة لما قالوا ويقال ويكتب عن هذه الثورة، وكذا لما أجريته من لقاءات وحوارات متخصصة في هذا الجانب بالذات وما قد نشرته بالمناسبات والاعياد وعبر العديد من الوسائل الاعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة، و هذا يأتي كي نبرز الحقيقة ونفضح ما قيل ويقال من تحليلات وتأويلات عن ذلك الحدث التاريخي العظيم الذي كان لأبناء ردفان شرف القيام به، وهذا ما سوف يتم بحثه بشكل منهجي وليس اعلامي، لذلك يمكن إنجاز ما استخلصته من ذلك اليوم التاريخي العظيم.



    انتفاضات مسلحة

    لم يأتِ ذلك اليوم بشكل عفوي ولا من أجل مصالح خاصة أو عامة لأبناء هذه المنطقة بل انه امتداد لمواقفهم وأدوارهم الوطنية لرفض الإمامة والاستعمار منذ عام 1881م وما قبلها رغم صعوبة الظروف إلا انهم قد قاموا بالعديد من الحملات والانتفاضات المسلحة على القوات الاستعمارية في المنطقة نهاية العام 1903م و 1906م و 1915م بقيادة الشيخ محمد صالح لخرم وانتفاضات 1939م بقيادة عباد مهتم وانتفاضة الحمراء 1940م بقيادة عدد من الرجال منهم العقيد نصر محمد وشائف محمد والمرنحيم، ومحمد هادي علي والبكري وغيرهم وهي من أكبر وأبرز الحملات التي استخدم فيها مختلف الاسلحة بما فيها السلاح الابيض وغيرها من الانتفاضات 56م و 57م...

    وحين نادى المنادي للدفاع عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 62م الخالدة كان بمثابة النور والأمل والحرية لأبناء ردفان، فشدوا الرحيل بعد تجمعهم وحل خلافاتهم جماعات وفرق، وكانت أول تلك المجاميع التي ذهبت للدفاع عن سبتمبر هي فرقة الشهيد راجح غالب لبوزة، وكان الفقيد سيف مقبل القائد لعمليات الحشد والتعبئة لبقية المتطوعين من ردفان، فكان دورهم أقوى مما يتصور الانسان، فلولا بطولاتهم وإيمانهم النابع من مشاعرهم الوطنية الثورية ذات الابعاد الاستراتيجية على صعيد الوطن اليمني من شماله الى جنوبه والذي دفعهم لتضحياتهم بكل قوة، منتظرين ذلك النصر للعودة الى جنوب الوطن للتحرر من الاستعمار وعملائه، فكان لهم حين قررت فرقة القائد البطل راجح بالعودة بعد انتصارهم لقاؤهم بالقيادة اليمنية وبعض الفصائل والتنظيمات بصنعاء، وقد مثل هو وعبدالحميد بن ناجي وسيف مقبل ومحمد صالح الأمير تشكيل القبائل لتأجيج نواة للكفاح المسلح، وهنا ندرك وعي وهدف هؤلاء الاحرار بالقضية، فما أن حطوا الرجال 29/9/1963م بين أهلهم وذويهم حتى باشرتهم السلطات الاستعمارية المتواجدة في الحبيلين بذلك الطلب المشؤوم بحضورهم وتسليم أسلحتهم ودفع الغرامات والضمانات لعدم العودة والتي كتبها الضابط السياسي المستر ميلان والشيخ محمود حسن والموجهة للقائد المناضل راجح بن غالب لبوزة، الذي قام من جانبه باستدعاء الذين عادوا معه وكل وطني غيور على وطنه لمناقشة تلك الرسالة، فكان لهم لقاء بمنطقة وادي عقيبة خرجوا بهذا اللقاء بالرد التالي كما عرفته ووثقته وكتبته في عدة مناسبات على النحو التالي:

    «لقد عدنا إلى وطننا وليس إلى وطنكم ولم نسلم أنفسنا وأسلحتنا أو ندفع ريالاً واحداً وإذا تقدمتم من الجبهة شرقاً فلا تجدوا ما يسركم» في مراجع أخرى زاد ونقص منه وانه كتبها المناضل محمد جابر ثابت وحملها قاسم شائف الى جانب ان لبوزة قد وضع طلقة رصاص داخل مظروف هذا الخطاب، مما أزعج بريطانيا العظمى التي جهزت قوة تفوق قوة الاخير، وهجمت يوم 13 اكتوبر 63م على عدد من الثوار العائدين مع لبوزة ، وتمكنت من حجز واحد منهم فقط وهو المناضل الفقيد احمد مقبل واختفاء الآخرين ومنهم المناضل قاسم الدورمي.



    النصر أو الشهادة

    بعدها اجتمع الكثير من العائدين واعدوا خطتهم وعزمهم للمواجهة حتى النصر أو الموت وتحركوا باتجاه منطقتهم التي اعلنوها حرة ، فدارت معركة تاريخية شرسة في منطقة وادي المصراح استمرت اكثر من ست ساعات تكبد العدو الخسائر واستشهد القائد البطل راجح بن غالب لبوزة الذي كان العدو يبحث عنه ويخطط لنهايته، ظناً أنه هو فقط من يشعل الشرارة التحررية لا يعمل بخصوصية هذه المنطقة وأبنائها الاحرار الذين اقسموا على قبر قائدهم الشهيد البطل راجح بن غالب لبوزة على مواصلة السير والنهج الذي اختطه من أجل الحرية والانعتاق من الاستعمار، فاستمرت تلك الشرارة ولم تنطفئ كما زعم البعض بحسب البلاغلات والتصريحات والتقارير السرية (التاريخ العسكري)، فدارت العديد من الهجمات على مقر وإدارة السلطة والهجوم على كرز (الغلة) المطل على وادي الربوة في 29/12/63م بقيادة الشهيد البطل قاسم صائل سلام ليسجل الشهادة «الشهيد الثاني» لثورة 14 اكتوبر 63م ومنها بينا للبريطانيين انها ثورة لا رجعة فيها مما دفعهم لرفع تحليلهم للمملكة المتحدة بضرورة القيام بحملة تعيد الاعتبار والهيبة لها ولكن لم يتحقق الهدف، فشنت خمس حملات من يناير 64م حتى نهاية اغسطس 64م باءت جميعها بالفشل بل زاد الثورة اشتعالاً.

    اعتقد اننا قد أعطينا الموضوع حقه غير ما صدر من التصريحات للسلطات الاستعمارية عير إذاعة لندن باستشهاد لبوزة وما أذيع عن صنعاء وما تلا ذلك بنفس شهر اكتوبر من اصدار البيان باسم الجبهة القومية لاعتبار يوم 14 اكتوبر 63م هو يوم انطلاقة الشرارة الاولى للكفاح المسلح الذي اختطته الجبهة القومية سبيلا لها وهذه وثائق الى جانب ما نشرته الصحف التي كانت تصدر آنذاك وفي حينه.

    واستمرت الثورة في جنوب الوطن ولم تتوقف العمليات في منطقة ردفان ولم تضعف بل كانت أقوى وأخطر مما في قرب قاعدتها البحرية حتى تحقيق النصر النهائي والتام في 30 نوفمبر 67م.



    ياسين محمد عبيد ل "26 سبتمبر"

    > نحن نستقبل اليوم ذكرى عيد 14 اكتوبر الذي كان يوم الانطلاقة الحقيقية لظهور أمة آثرت الكفاح المسلح منذ منتصف الاربعينيات واذكر ابرزهم الزعيم الروحي السيد محمد عبيد الذي بدأ النضال من منتصف الاربعينيات بالمجهود الذاتي وبمساعدة رفاقه الابرار الذين كان شعارهم الشهادة او النصر، وكم قدموا من تضحيات جسام وملاحم بطولية دون ان يكون هناك اعلام يسلط الضوء عليهم وكم كانت المعاناة والمرارة وكان الاستعمار البريطاني يمارس غطرسته وملاحقته لهم ومحاولة ابادتهم في غياب اعلامي وليس هناك رادع يردعه او انتقادات توجه اليه في تلك الفترة المظلمة.

    حتى اشرقت شمس الرابع عشر من اكتوبر الذي ازاح ظلمة واثبت كفاح أمة.. وكانت الانطلاقة المكللة بنجاح الرأي والصحافة وزيادة المكونات الحقيقية للكفاح والنضال وما اجمل ان تأتي الشهادة من قبل الانجليز انفسهم فقد كان المناضل الشيخ سيف مقبل الذي كتب عنه الانجليزي.


    وذكر مكافحته ومقارعته الانجليز وعدم الرضوخ لهم وقال حرفياً: (ان سيف ربما تكون له صلات ودعم من قبل السيد محمد عبيد صاحب الراحة وهو الزعيم الديني للضنبري حالياً في اليمن ولديه نفوذ في اوساط الداعري وبعض الحواشب).

    فكم كان الرجل ملجأ وسنداً لكل مناضل ومؤيداً ومساعداً لكل ثائر لم يكن ذلك من اجل منصب او جاه او مكاسب او حزب او قبيلة بل من اجل هدفهم الاسمى تحرير الوطن.

    واذكر من اولئك الاوائل الذين كانوا معه:

    - الشيخ احمد الاعضب

    - سيف جابر هندي

    - عبدالله قاسم الحجيلي

    - الشيخ محمد صالح الاحزم

    - السيد عماد احمد علي

    - الشيخ عبد احمد محضار

    - السيد علي احمد محضار

    - السيد محمد حمندون

    - والشيخ حسن المحرابي

    - محمد صالح الازرقي

    - السيد يوسف دعبش

    - حمادي حيدرة المغربي

    - السيد محمد رضوان

    - السيد صالح يوسف

    - السيد سرور .

    ولايزال منهم الى الآن على قيد الحياة يعرفون اسماء رفاقهم الذين كانوا معهم في تلك الحقبة وكأن الله سبحانه وتعالى قد امد بحياتهم ليظهروا حقيقة من طمسوا وهمشوا اذا وجدت الجدية لصياغة وتوثيق تاريخ واقعي للثورة والثوار وممن قدموا ارواحهم واولادهم وقوت يومهم في سبيل تحرير الوطن وكانوا يجوبون شمالاً وجنوباً بين كر وفر.. وقد واصل هؤلاء الابطال الكفاح وانضم اليهم ابناؤهم وغيرهم من المناضلين وبعدما اشرقت شمس الحرية وتكاتفت الجهود والتم السبتمبريون والاكتوبريون وامتزج الرعيل الاول مع مناضلي الرعيل الذي يليه وتولت القيادة المصرية استقطاب الجميع لتشكيل جبهات وكفاح مسلح موحد ومنظم وبدأت الجبهات تأخذ دورها النضالي واذكر منهم قادة الجبهة العسكريين:

    - الشهيد السيد زين عبدالله سالم.

    - الشهيد صالح محسن فضل الواحدي

    - محمد حيدرة المغربي.

    - السيد محمد الحداد.

    - محمد صالح علي الضنبري

    -مهدي عوض الحضرمي

    - الشهيد نصر سيف مهتم

    -الفقيد ثابت حسن الحقبي

    واذكر من قادات الفرق:

    -سالم سعد ناصر القديشي الحوشبي

    - احمد سعد علي الراحي الرويسي الحوشبي

    -العميد محمد مقبل الوحدي

    -محمد طاهر الازرقي

    - شبر

    - الفقيد محمد مانع الوحدي

    - احمد قسوم.

    - احمد جبر

    - الشهيد عبدالله طاهر الازرقي

    وكذلك المناضل اللواء أحمد مهدي المنتصر والمناضل سالم دعبش الأخرم، وآخرون لايتسع الحيز لذكرهم..!

    اما آن الاوان لتخليد اسماء هؤلاء وتكريمهم بعد هذه السنين الطويلة من الطمس والتهميش . ام ان لسان حالهم يقول وهم يرون عيد 14 اكتوبر عيد الاول والحلم والنصر بأي حال عدت ياعيد..

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:25 pm