محافظ حجة يطالب بتحسين إيرادات المحافظة ويوجه بمحاسبة المكاتب المتلاعبة

بلغت الإيرادات المحلية المحصلة لمحافظة حجة خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 224 مليونا و 842 ألفا و 333ريال، بنسبة زيادة عن المقابل قدرت بـ 22 بالمائة .

واستعرض اليوم اجتماع عقده محافظ المحافظة علي القيسي بمسؤولي المكاتب الايرادية تقرير مكتبي المالية والموارد الزكوية حول إجمالي الإيرادات المركزية المحصلة خلال النصف الأول من العام الجاري والتي بلغت 4 مليارات و792 مليونا و322 ألف ريال بنسبة زيادة عن المقابل لنفس الفترة من العام الماضي 2011م بلغت 35 بالمائة.

وأوضح تقرير مقدم من مدير عام الواجبات محمد عبده حجر حول إجمالي الإيرادات المحصلة خلال الفترة يناير – أغسطس من العام الجاري والتي بلغت 357 مليونا و517 ألف ريال، بزيادة عن المقابل مبلغ 77 مليونا و606 آلاف ريال، أي بنسبة 28 بالمائة.

وفي الاجتماع شدد المحافظ القيسي على تحصيل الموارد المالية بحسب الأوعية المتاحة، والتخاطب مع الجهات الرقابية في حالة حدوث اختلالات أو قصور في تحصيل تلك الموارد أو تأخير إيصالها إلى خزينة الدولة .

ودعا القيسي كافة المكاتب الايرادية إلى تعزيز تكاملها وتطوير آلية عملها بما يمكنها من تجاوز التدني في تحصيل الإيرادات وحلحلة المعوقات وآثار "الأزمة السياسية" التي مرت بها البلاد خلال العام الماضي 2011م وانعكاسها على تحصيل الموارد المختلفة.

إلى ذلك طالب المجلس المحلي بمدينة حجة بسرعة وضع الحلول العاجلة التي من شأنها معالجة الازدحامات المتكررة والخانقة التي تعاني منها المدينة والوقوف بحزم ضد الظواهر السلبية التي تشوه الوجه الحضاري للمدينة وفي مقدمة ذلك اتساع رقعة الباعة المتجولين ومستخدمي الأرصفة العامة وانتشار المسلحين وإطلاق الرصاص الحي والألعاب النارية بشكل مقلق في المناسبات.

وطالب المجلس المحلي بمدينة حجة أثناء لقاءه اليوم بمحافظ المحافظة لمناقشة المشاكل التي تعاني منها مدينة حجة والتي تفاقمت وتوسعت في الآونة الأخيرة بشكل كبير وأبرز تلك المشاكل انتشار المظاهر المسلحة ، كما طالب المجلس بسرعة معالجة مشكلة انطفاء الكهرباء ومساواة محافظة حجة وعاصمتها كباقي المحافظات الأخرى والمدن الأخرى ، كما طالبوا في بالاهتمام بالوجه المشرق والحضاري للمدينة وخاصة صيانة الطرقات التي واستكمال شق الطرق لبعض فروع المدينة خاصة وأن الطرق انتهت وتشققت بل وتساقط الجدار الساند بشكل مخيف ، كما طالب المجلس بالاهتمام بالجانب التعليمي بالمدينة حيث تشهد مدارسها ازدحاما كبيرا في كل عام وسرعة ترميم مدارسها المتهالكة ومعالجة مشكلة المقاعد الدراسية في الكثير من المدارس

كما طالب المجلس بالاهتمام بالآثار وعلى وجه الخصوص قلعة القاهرة التاريخية التي تتساقط جدرانها الساندة ، والاهتمام بالجانب السياحي فيها وإبرازها بالشكل المطلوب للاستفادة منها كمعلم سياحي هام .

ووقف الاجتماع أمام التحديات التنموية وسبل تجاوزها من خلال إعادة تعزيز الثقة والتكامل بين المجلس المحلي والجهات التنفيذية وإعادة تحسين الخدمات وتحديد الأولويات وتفعيل دور المجتمع في الحفاظ على المصالح العامة والدفع بعجلة التنمية وإرساء دعائم الأمن والسلم الاجتماعي.

وفي الاجتماع وجه المحافظ بإعداد دراسة موضوعية عاجلة تتضمن الحلول والمعالجات الكفيلة بإعادة ترتيب أوضاع المدينة وتأمين خدماتها وكذا إزالة الإضرار التي خلفتها السيول.